إثراء المنهاج
تدير الأكاديمية برنامج إثراء فريد من نوعه يزوّد كل طالب بخبرات تعليمية أوسع وأعمق ضمن المنهاج بأكمله، فنحن لا نؤمن بمصطلح "من خارج المنهاج"، وإنما نعتقد أن المنهاج بطبيعته يجب أن يتيح لكل طفل إمكانية انتقاء مجموعة من تجارب التعلم بشكل ذاتي من بين جملة من الخيارات الإبداعية والعملية والقائمة على الخدمات. ونحرص على تنفيذ برنامج إثراء المنهاج الخاص بنا أثناء اليوم المدرسي وليس بعده وذلك على نحو يستمتع به كل طالب.
يسمح برنامج إثراء المنهاج للطلاب بتطوير المهارات التي يحتاجونها لعيش حياة ملؤها الازدهار والنجاح في القرن الحادي والعشرين، مثل التنمية الشخصية، والإبداع، والابتكار، وريادة الأعمال، والقيادة، والمهارات الحقيقية للدراسة والتوظيف في المستقبل.
المهارات القيادية
غالباً ما يترك طلابنا انطباعاً إيجابياً على الآخرين نظراً لما يتحلون به من ثقة بالنفس وقدرة على التعبير عن ذواتهم، وهو ما يأتي كثمرة للتجارب القيادية التي نتيحها لهم في سن مبكرة، فنحن نعمل على تطوير قادة الغد.
نشجّع طلابنا على أن يكونوا متعلمين مستقلين منذ اليوم الأول من المدرسة، وندعمهم لتأدية أدوار مسؤولة مع تشجيعهم على أن يكونوا مواطنين عالميين نشطين؛ حيث تم تصميم جميع أنشطتنا التعليمية لتمكين الطلاب من "التفكير عالمياً والعمل محلياً". كما أن حس المبادرة الاجتماعية والتفكير المجتمعي يحظيان بأهمية خاصة في صميم كل ما نقوم به، لذا ترتبط أكاديميتنا بالعديد من الجهات الخارجية في علاقات من شأنها دعم تلاميذنا على تنمية حس المشاركة وحل المشكلات والابتكار في بيئات تعكس واقع العالم.
ويُطلق سفراؤها من الطلاب، والذين يقودهم كل من السفيرة والسفير الرئيسيان، مجموعة واسعة من المشاريع التي يقودها التلاميذ في جميع مراحلها بهدف ضمان سماع آرائهم في طريقة تطوير أكاديميتنا، إذ يتولى الطلاب أدواراً في عدد من المجالات الرئيسية مثل الرعاية والإرشاد والعمل الخيري والفعاليات والرياضة والتنمية الرقمية. ويوفر برنامج إثراء المنهاج مزيداً من الفرص القيادية لجميع الطلاب من خلال أنشطة متنوّعة من بينها نموذج الأمم المتحدة وكأس العالم للعلماء والفعاليات الحوارية و’تيدكس‘.
الفنون المسرحية والإبداعية
عندما يقف طلابنا على خشبة المسرح، يعيشون حالة انغماس كلّي في مجموعة كاملة من الفنون المسرحية مثل الرقص والتمثيل والأداء والموسيقى؛ حيث نرعى الإبداع النشط ونقدر الفنون المسرحية والإبداعية كأداة تعليمية هامّة تساعد على بناء شخصيات متكاملة وتنمّي المهارات التي لا بد منها للنجاح في الحياة المستقبلية.
نوفر من خلال الفنون المسرحية عالمية المستوى لدينا مجموعة واسعة من الفرص من خلال المناهج وبرامج الإثراء وشراكاتنا مع جهات احترافية رائدة عالمياً، مثل "أكاديمية المنظمة المتحدة للرقص (UDO) ومدرسة اللورد أندرو لويد ويبر (ArtsEd). كما أن أكاديميتنا النخبوية للفنون المسرحية تُعنى باكتشاف وتنمية بالمواهب الاستثنائية منذ المراحل المبكرة وتغذيها في مختلف المجالات، بدءاً من العروض المسرحية الموسيقية المنتظمة، إلى الحفلات الموسيقية ودروس الآلات الموسيقية، وعروض الرقص والمسرحيات، وغيرها من الخيارات التي سيجد الجميع فيها ما يناسبهم، من الراقصين المبتدئين إلى أعلى المستويات الاحترافية التي تشارك في البطولات والمنافسات العالمية.
الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الرقمية
تلهم التكنولوجيا والعلوم الطلاب على التفكير وطرح الأسئلة بناءً على ما يرونه ويتعلمونه، ونحن في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون نستخدم منهجيات تربوية مختلفة من أجل تعزيز وإثراء تجارب تعلم طلابنا؛ حيث نستخدم التكنولوجيا لتجاوز جدران القاعات الدرسية وإحداث نقلات نوعية في التعلّم من خلال تطوير مهارات إلكترونية جديدة، فنحن نعمل على بناء أجيال المستقبل من المبتكرين الرقميين وخبراء التكنولوجيا.
يعد التعلم المتنوّع جانباً أساسياً من مناهجنا الدراسية، لهذا يسمح برنامج إثراء المنهاج لجميع الطلاب بتوسيع مهاراتهم بشكل أكبر؛ حيث يتعلم الطلاب عن الروبوتات والبرمجة، وتتاح لهم إمكانية الحصول على مؤهلات حقيقية من أكاديمية مايكروسوفت، وحتى تطبيق معرفتهم الجماعية بالعلوم والتكنولوجيا بهدف تطوير سيارات فورمولا-1 جديدة! ولا يتوقف التعلم عند هذا الحد، بل يحظى طلابنا كل عام بفرصة فريدة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إجراء تدريب لروّاد الفضاء لمدة أسبوع في معسكر روّاد الفضاء التابع لـ’ناسا‘.
الرياضة والمغامرات
تمثل الرياضات الجماعية والفردية والمغامرات ذكريات تدوم مدى الحياة.
في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون، نفخر برسالتنا المتمثلة في تشجيع ودعم أنماط الحياة الصحية لجميع طلابنا؛ حيث نتيح مرافق رياضية متميّزة إلى جانب إتاحة مجموعة واسعة من الرياضات كجزء من المنهاج الدراسي، جنباً إلى جنب مع مجموعة واسعة من خيارات الإثراء المتاحة لجميع الطلاب. وتمتاز طواقمنا التدريسية الرياضية بقدرتها على اكتشاف المواهب وتطويرها، إذ لدينا طلاب من أصحاب الأداء العالي على المستويين الوطني والدولي. وتتيح أكاديمية جميس الرياضية خيار تلقي المزيد من التدريب الرياضي المتخصص للطلاب في المرحلتين الرئيسيتين 4 و 5، وقد تعزّزت مكانتنا اليوم مع نيلنا لقب ثاني أفضل مدرسة لتعليم الرياضة في دبي.
توفر أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون الكثير من الفرص للمغامرات في الهواء الطلق وأنشطة التعلم خارج المدرسة، بدءاً من منطقة التعلم المكشوفة الفريدة للمرحلة التأسيسية حيث يستكشف الأطفال ويتعلمون من خلال اللعب والأنشطة العملية، إلى رحلات "المغامرات البيئية" (Ecoventure) المنتظمة لطلاب المرحلة الابتدائية والثانوية، وغيرها من الخيارات والأنشطة الحماسية التي نتيحها بشكل دائم! كما يتضمن برنامج إثراء المنهاج لدينا العديد من الأنشطة الخارجية التي تتيح للطلاب تطوير مهارات إضافية مثل دروس التزلج على الثلج ودروس الجولف والإبحار وركوب الخيل.
اللغات والثقافة
نحن في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون نقدر التنوع ونحتفل به عبر منهاجنا وبرنامج إثراء المنهاج ومن خلال العديد من الفعاليات الخاصة التي نقيمها كل عام، وأبرزها يومنا الدولي حيث يجتمع الأهالي والمعلمون والتلاميذ معاً للتعريف بتراثهم الثقافي على نحو يعزز الشعور بالفخر والتفاهم والتسامح.
وتتيح أكاديميتنا العديد من إمكانيات تعلم اللغات المختلفة، مع تهيئة الطلاب للجانب العالمي لشهادتهم الثانوية التي سينالونها، أو برامجهم المرتبطة بالوظائف في الطلاب في المرحلة العمرية ما فوق 16 عاماً. ويجب على كل طالب اختيار لغة، ما يكسبهم عمقاً ورحابة أوسع فيما يستعدون للانطلاق إلى العالم.