أهلاً بكم في المرحلة التأسيسية

حازت المرحلة التأسيسية في أكاديمية ولينغتون على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية لمدة ست سنوات متتالية؛ حيث توفر المرحلة التأسيسية لدينا بيئة مشجعة وداعمة لأصغر طلابنا بما ينسجم مع أولويتنا القصوى المتمثلة في ضمان سلامة وصحة وسعادة طلابنا. وبما أننا نتبع المنهاج البريطاني، فإننا نولي اهتماماً خاصاً بطلاب المرحلة التأسيسية نظراً لأهمية تشكيل روابط التعلم العميقة بين مختلف المجالات السبعة في السنوات المبكرة. ويتمتع كادرنا التدريسي بتدريب رفيع المستوى والكثير من الخبرة مع الحرص على ضمان كون التعلّم ممتعاً ومبتكراً وقائماً على اللعب يقوده الأطفال ذاتهم، ليثري اهتماماتهم وينّمي الشغف بالمعرفة والتعلّم لديهم مدى الحياة. وهدفنا باختصار هو ضمان كون الصغار متمحسون دوماً لارتياد مدرستنا ويتطلعون بكل شوق لمشاركة قصصهم مع أهاليهم يوماً بعد يوم.

نمنح طلابنا الفرصة للاستكشاف والتعلّم وطرح الأسئلة والتجربة في بيئة آمنة تدعم تنمية ثقتهم بأنفسهم، حيث يحظون بالدعم لتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والعاطفية في مجموعة مختلفة من المواقف الظروف، فيما يكوّنون صداقات قوية مع أقرانهم. وبالإضافة إلى تغطية ما يغطيه المنهاج، يحظى طلابنا في المرحلة التأسيسية أيضاً بدروس تخصصية أسبوعية مثل التعلم في الهواء الطلق والفنون المسرحية والتربية البدنية واللغة العربية.

نؤمن بأن الطلاب ينخرطون ويتعلمون بشكل أفضل عندما يتم تزويدهم ببيئات ملهمة ومشجعة، وهو ما يدفعنا لإتاحة مساحات تعلم متنوّعة لطالبنا، وتوفير إمكانيات التعلم في الهواء الطلق ومرافق المكاتب الحديثة، حيث تحفّز هذه المساحات المبتكرة مخيّلة طلابنا وتلهمهم كي يتعلّموا بأساليب إبداعية.

نحن في أكاديمية ولينغتون نقدر آراء الأهالي وندرك مدى أهمية إطلاعهم على سير تعلّم أطفالهم، لذلك يحرص فريقنا من معلمي المرحلة التأسيسية لدينا على التواصل بشكل منتظم مع أولياء الأمور وإطلاعهم بشكل دوري على التقدّم الذي يتم إحرازه، مع إتاحة الفرصة للصغار كي يعرضوا ما يتعلمونه على أهاليهم، وكل ذلك في سياق التزامنا برعاية طلاب المرحلة التأسيسية وإلهامهم ودعمهم وتشجيعهم لإطلاق إمكاناتهم ومواهبهم.

سارا هولينجوورث

المديرة المساعدة للمرحلتين التأسيسيتين الأولى والثانية

تعرّف على
المرحلة التأسيسية لدينا

توفر المرحلة التأسيسية لدينا بيئة مشجّعة وداعمة لتمكين أصغر تلامذتنا.