روبرت كاري

أنا أحد نواب المدير في المرحلة الثانوية، حيث أتولى المسؤولية عن المناهج والتقييم والبيانات والإشراف على الطلاب في المرحلة العمرية ما فوق 16 عاماً.

قد يتعرف بعضكم على اسمي (ووجهي) لأنني عملتُ سابقاً في المدرسة من عام 2013 حتى 2018، حيث عدت بعدها لفترة وجيزة إلى المملكة المتحدة لتولي منصب مدير مساعد، ولكنني اليوم فخور وسعيد حقاً بالعودة إلى أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون وأشعر بالحماسة لتأدية دوري الجديد.

يتمثل مجال تخصصي التعليمي في العلوم، وتحديداً الفيزياء، فقد تخرجت من جامعة دورهام حاملاً شهادة الماجستير في الفيزياء عام 2007.

وقبل أن أصبح مدرساً عملتُ في مجال تقييم مخاطر الأعمال وهي تجربة إيجابية استفدتُ منها، لكنني أستمتع كلياً بالتواجد في بيئة مدرسية ودعم الأجيال الصاعدة في العثور على شغفها ومواهبها، فأنا من أشد المناصرين لمفهوم التعلّم القائم على القيم، وأسعى كي أكون متعلماً مدى الحياة وأن أطور هذه الذهنية لدى طلابنا في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون.

وقد عدتُ إلى دبي مع زوجتي كاثرين وطفلينا النابضين بالحيوية، شارلوت ابنة الأربع سنوات وفريدي البالغ عمره سنة واحدة، حيث ترتاد شارلوت المرحلة التأسيسية في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون. وأمضي أوقات فراغي بين وظيفتي وأسرتي في ركوب الدراجات وأحب الجري، ولو لستُ سريعاً في العدو.